الحلقه الحاديه عشرة

وبمجرد انة فتح الباب لقي ادامة حاجة تانية غيلر مريم لقي السكرتيرة في وشة .. ضحكتة اتبدلت تبليمة كبيرة .. وقال نعم فية حاجة .. السكرتيرة ردت وقالت مش من الذوق يابشمهندس تدخلنى وتعزمنى على حاجة ...\
احمد قالها انا اسف انا قاعد لوحدى ومراتى مش هنا وماينفعش ادخل اي حد دلوقتى ....
السكرتيرة قالتلة اوك طيب انا بس حبيت اديلك الساعة اللي نسيتها وطلعت تجري وافكرك بمعاد انتهاء المهلة اللي مشيت من غير ماتعرفة ..عموما هوة 15 يوم مع السلامة
ولسة بتقول مع السلامة ..مريم كانت طالعة على السلم بلهفة كلها شوق لاحمد ..وبمجرد انها طلعت لاقت نفس البنت نازلة من بيت احمد ..مريم جريت ناحية الشارع بصدمة عالية اوى المرة دى
احمد ساب البيت مفتوح وقعد يجري وراها نزل على السلم لحد ما لاقاها واقفة على حوش الباب تحت .. لاقاها واقفة مش بتحاول تجري او تمشي ... احمد فرح جدا من الموقف دة بتاع مريم ... وراح جة عليها وقالها مريم اسمعينى ماتمشيش اربوكى انا لازم اوضحلك اللي حصل واللهى العظيم هيا جت علشانكانت عاوزة تقولي على معاد المهلة بتاعة السفر و كانت فاكرة انك هنا وكمان انا اختى هنا .. وبعدها سكت شوية واتكلم بلهجة مختلفة_بس نزلت تجيب حاجة وجاية_مريم مابصتش في عينة وحطط عينيها في حتة تانية وقالتله بليز يا احمد سيبنى امشي احنا مافيش كلام مابينا وماينفعش نرجع لبعض تانى ..حاول تنسانى
احمد مسك دراعها بالقوة .. – مريم بصت لدراعها باستغراب
وعن الطريقة اللي مسك بيها احمد مريم
احمد :؛ انا اسف
بس بليز يا مريم حاولى تسمعينى انا عمري يا مريم ماحفكر اخونك
مريم : انت كداب سبنى امشي
احمد : طيب ممكن اقولك بس كلمة قبل ما امشي... جملة واحدة بس سيبينى اقولها . اثناء ما مريم بتمشي ...احمد قرب من ودانها الشمال وقالها : فاكرة يا مريم لما قولتلك ان محدش في قلبي في الدنيا دى غيرك ومهما طال لينا الزمن ومهما الظروف عملت فينا حنفضل نحب بعض ونخاف على بعض وعمري ماحبي ليكى حيقل بالعكس كل يوم حيكبر اكتر ...انا بحبك يا مريمن بحبك جدا عمري ما تحيلت انك ممكن تفهمينى غلط اوى كدة من ساعة اللي حصل وانا حاسس انى تايه في البيت لوحدى مش قادر اتخيلة من غيرك من غير ماتكونى انتى فية ..امبارح لما دخلت على اوضتنا وبصيت على دولابي وبصيت على قميصي افتكرتك .. افتكرت لما ايدك الجميلة اوى دى كانت بتبقة وبتغسلة علشان تحضرية ليا .. احمد كان بيقولها كدة وهوة ماسك ايديها...انا مش قادر اتخيل حياتى من غيرك طول الوقت لما بدخل المطبخ لما انام على سريري لما المس اي هدوم كنتى بتلبسيةها كنت دايما بحطها بين ايدى الاتنين واحضنهم واشم فيهم ريحتك كنت ببقي حموت علشان انتى مش في دنيتى ..انا بعشقك يا مريم علشان خاطري افهمينى
-مريم ابتدت تضعف شوية من كلام احمد ليها وابتدت تميل بودانها الشمال على كتفها وهيا بتسرح في كلام احمد
احمد: فين كلامك ليا يا مريم فاكرة لما قولتيلي انى اجمل حاجه حصلتلك ف حياتك كلها وهاتتحدى العلم كله علشاني ومهما حصل حتحبينى ...وانا زى مانا لسة بحبك ومستعد اضحى باي حاجة علشانك فين عهدنا اللي اتعاهدنا علية في عيد الحب اللي فات فاكرة لما اتعاهدنا ان محدش فينا يزعل التانى او يضايق التانى ابدا ومهما حصل حنفضل لبعض عمرنا ما حنسيب بعض ابدا
-مريم ضعفت اكتر لكلام احمد وابتدت تسرح فية كلمة كلمة وعينيها ابتدت تدفي وتتخيل كل لحظة كانوا فيها مع بعض
-الحقيقة احمد كان ذكى جدا لانة وهوة بيكلمها استخدم ودانها الشمال مش اليمين حبقي اقولكم لية بعدين
-احمد : يا مريم اللي بيحصل دة كتير اوى انتى كبرتى الموضوع هيا فعلا السكرتيرة غلطانة بس انا مليش زنب حاولي تصدقينى المرة دى و واللهي بكرة حتعرفي صدق كلامى ووانى لسة بحبك وبخاف عليكى زى مانا
مريم.....حاولت تفوق من السرحان اللي كان مقصر عليها وبتدت تفوق واحدة واحدة لحد ما جت فجاءة و سابت احمد ومشيت بسرعة واحمد مالقاش حاجة يعملها غير انة يتعصب جدا
كان يومها بدل ما يرجع البيت لقي نفسة بيجري بكل عصبية بس المرة دى مش لمريم
لا للشغل بتاعة .. ركب العربية وقام جري بسرعة للشركة قبل ما وردية النهار تخلص والناس تمشي وراح دخل اوضة السكرتيرة ولحسن الحظ ان المدير مكنش موجود بس المرة دى دخل للسكرتيرة وعيونة كالنت مليانة شر كبيرة جدا وكان فية نية انتقام كبيرة وقوية جدا مسيطرة علية وقام داخل بكل قوتة لباب السكرتيرة وباعلى صوت عندة قالها حرام عليكى اللي بتعملية بقي دة انتى خربتى بيتى وقفلتية لية تعملي كدة.....
السكرتيرة قامت وفي عينيها خبث وضحكة مكتومة بس باينة لحد ما .... وهيا بتقول لاحمد بكل هدوء وكانها مش مقدرة نرفزة احمد او زعلة او اي شي بكل استهتار
اهدى شوية ممكن اعرف هوة اية الموضوع
احمد: الموضوع انك اتسببتى في خراب بيتى خلاص وان.....
السكرتيرة حست انه احمد حيقول بنفس نبرة الصوت العالية دى انها جاتلة البيت وانها ساعتها كل اللي في الشركة حيسمعو صوتة وحيؤثر شوية على سمعتها .. فقامت بسرعة تهدى في احمد وتقولة انا اسفة مكنتش اعرف ان الموضوع ممكن يعمل كل دة انا بس مالاقتش ليك اي نمرة بترد وكنت لازم اجى ابلغك حسب تعليمات المدير باي طريقة
احمد نزل من الشركة بعد مابص في الساعة واكتشف ان فاضل 3 ساعات على معاد المطار وعلى معاد نزول جدة واخوة من المكار
وفات على بيت مريم ....طلوعة كان بخوف خوف من لسان حماتة و مريم الي مش مصدقاة وانة خلاص تعب وياس من المحايلة ....
احمد خبط الباب فتحلة رامى وقالة اتفضل حوة
المقابلة كانت جافة و الطريقة كانت اجف مع العلم ان احمد كان موصي امة انها تتصل بحماتة قبل اللقاء دة بيوم وانها تخفف الاحتقان الشدي اوى دة اللي مابينهم وان الطرفين يسيبوا فرصة لبعض يشرحو لبعض وجهة نظرهم ويفهموة بعض
احمد مكنش لاقي حاجة يعملها من كتر ما الانتضار طال فراح اتصل بالسكرتيرة وقالها لازم تيجى لمريم تبررليها كل دة وتشرحلها الموقف لان مريم دى كل حياتى ومش مستعد اخسرها
مريم طلعت لاحمد بكل رسمية ومن غير اي مشاعر او كلام بينهم وهيا بتقولة لسة فاضل ساعتين على معاد المطار لسة بدري اتفضل اشرب الشاي لوحدك علبال ما يجى المعاد وقامت سايباة بسرعة من غير مايسيبلها فرصة يكلمها
رامى اخو مريم الصغير كان متابع الموضوع وكان صعبان علية اوى احمد ومن طريقة معاملتها مع احمد بالرغم من انة عارف انها بتحبة جدا ...
رامى راح عمل نفسة انة وقع على دراعة ووقعد يصرخ جامد باعلى قوتة ويقول دراعى اتكسر الحقونى الحقونى .. احمد جري علية ومسك دراعة وقعد يتنى فية يمين وشمال ويقولة حاسس بوجع ... رامى لحق نفسة بسرعة وقال بصوت واطى لاحمد احنا رجالة زى بعض ولازم نقف جنب بعض سيبنى اتصرف انا ..... دراعى الحقونى .... مريم وحماتها جروا على رامى واحمد راح شالة وقالهم مفيش وقت لازم اوصلة لاجسن مستشفي بالعربية بتاعتى يلا تعالوا معايا مفيش وقت
احمد ورامى ركبوا العربية ومريم وحماتها كانوا قاعدين ورا بيقولوا يارب اسسترها ومايكونش كسر كبير
وقبل ما يوصلو المستشفي احمد بعت رسالة للسكرتيرة بيقولها دلوقتى حالا في مستشفي جمال عبد الناصر مفيش وقت...
وصصلوا المستتشفي وعلى الباب مريم وحماتها واحمد اتفاجئوا بالسكرتيرة ادامهم.
ياتري متوقعين اية اللي حيجري؟؟