الحلقه الثانية عشر

رامى راح عمل نفسة انة وقع على دراعة ووقعد يصرخ جامد باعلى قوتة ويقول دراعى اتكسر الحقونى الحقونى
.. احمد جري علية ومسك دراعة وقعد يتنى فية يمين وشمال ويقولة حاسس بوجع ..
. رامى لحق نفسة بسرعة وقال بصوت واطى لاحمد احنا رجالة زى بعض ولازم نقف جنب بعض سيبنى اتصرف انا ..... دراعى الحقونى .... مريم وحماتها جروا على رامى واحمد راح شالة وقالهم مفيش وقت لازم اوصلة لاجسن مستشفي بالعربية بتاعتى يلا تعالوا معايا مفيش وقت

احمد ورامى ركبوا العربية ومريم وحماتها كانوا قاعدين ورا بيقولوا يارب اسسترها ومايكونش كسر كبير
وقبل ما يوصلو المستشفي احمد بعت رسالة للسكرتيرة بيقولها دلوقتى حالا في مستشفي جمال عبد الناصر مفيش وقت...
وصصلوا المستتشفي وعلى الباب مريم وحماتها واحمد اتفاجئوا بالسكرتيرة ادامهم.

ومن هنا بدات المواجهة و كان احمد خايف ومرعوب ومطمن في نفس الوقت من القضية دى ..بس طبعا مريم كانت في موقف كلة ذهول و في نفس الوقت تجاهل و نظرة كلها قرف وهيا باستعجال علشان يلحقوا ابنهم رامى بسرعة واحمد شايلة وبيجري هوة وحماتها على المستشفي...

وفي اثناء دة وادام مدخل المستشفي الجانبي اللي على الشارع الجانبي( اللي مش على شارع ابو قير ) اكيد اللي من اسكندرية عارفين الباب دة ...دخلت منة السكرتيرة بسرعة و هيا بتجري وبتكلم دكتورة في المستشفي في ودانها وكان باين جدا من طريقة كلامها انهم يعرفوا بعض جدا و بعدها الدكتورة دى دخلت معاها الحمام وفي ثانية..

السكرتيرة وادكتورة بدلوا لبسهم مع بعض ....ودخلت السكرتيرة وهيا لابسة البدلة البيضة الاوضة بتاعة الطوارئ واللي كانت فاضية في الوقت دة ..كانت حوالي الساعة 7 ... وساعتها كان احمد ومريم وحماته قاعدين على كراسي الاستقبال في استعجال .. ولحد ما الممرضة جت عليهم وقالت ان لازم اتنين بس يدخلوا مع الولد في اوضة الطوارئ ... وقالت في خبث فين امة وابوة فيكم .. وشاور كل واحد على نفسة ....فراحت طلبت منهم يتفضلوا في الاوضة ويسيبوا حماتهم برة

ولما اتقفل الباب عليهم و لقوا السكرتيرة في وشهم .. احمد ما اتفاجئش من الموقف وكان حاسس ان السكرتيرة حتتصرف اي تصرف ذكى ... بس اللي اتفاجئ جدا رامى ومريم ..مريم ساعتها بصت لاحمد واستغربت وبعدها بصت لرامى لاقيتة بيمشي عادى على رجلة وبيحركها كويس .. حست بالمؤامرة وقالت في عصبية لاحمد .. عاملي مقلب حضرتك...و كانت حتمشي لولا ايدين رامى اللي شدها منها وقالها اقعدى لازم تفهمى الموضوع

السكرتيرة قامت وقعدت جنب مريم .. وقالتلها بكل هدوء ... يا مريم اهدى انتى فاهمة الموضوع غلط .. جوزك بيحبك جدا واللي حصل دة سوء تفاهم منك ...انتى لية مش قادرة تفهمى انى انا مجرد سكرتيرة للشركة ومفيش اي علاقة قوية بينى وبين احمد .... انا كنت فاكراكى اذكى من كدة ...احمد بيحبك جدا صدقينى .. انا مكنش لازم اقولك خالص
بس ساممحينى بقي انتى واحمد
لازم اقولكم الحقيقة

الحقيقة اللي كنت عاوزة اخبيها عليكم بس ماقدرتش
انا عمري مابصيت لاحمد يا مريم ولا كان نفسي اعمل اي تصرف يخليكى تشكى فية
بس الحقيقة ان فية حد اجبرنى على كدة
وهددنى انى لازم اعمل كدة ...وانا مش حقدر اقولكم هددنى باية
بس طالبة منكم انى لو قولتلكم الحقيقة تحموونى
احمد ومريم استغربوا جدا من الطريقة الغريبة دى
وبصوا لبعض وبعدها بصوا للسكرتيلرة و قالوا في نفس واحد ...حقيقة اية قولي ميتن اللي هددك
وبتردد عالي اوى .... السكرتيرة بصت لمريم وقالتلها ..... والدتك
مريم قالت في دهشة وتعجب: ...ماما؟؟؟؟
السكرتيرة : ايوة مامتك هددتنى انى لازم اعمل اي حاجة تخليكم تفترقوا عن بعض ..وانا ماقدرتش اكمل وحسيت بالذنب جدا .. اربوكم تحمونى بجد انا مش قد اذيتها

مريم : بس ماما تعمل كدة لية
احمد : في عصبية ونرفزة ... وهوة قايم من ع الكرسي .... طبعا .... ماهو دة اللي ناقص .. مامتك من اول يوم اتجوزنا فية وهيا بتشتغلي في الازرق .. مش عارف عملتلها اية علشان تبقي كارهانى اوى كدة
مريم : وهيا قايمة بسرعة على احمد ... اهدى يا احمد مش كدة خلينا نعرف بقية الموضوع
احمد .... موضوع اية ما خلاص ... انا كدة فهمت كل حاجة ... انا اسف يا مدام مش حقدر اعيش معاكى...وادامك حل من اتنين يا تختارينى انا .... يا تختاري مامتك
ولما تقرري بقي ابقي قوليلي .... مع السلامة
مريم بصوت عالي : احمد .... احمد استنى .. احمد......
وخرج احمد بسرعة من الباب ووراة مريم .. وحماتهم بصت في استغراب ليهم هما الاتنين واستغربت جدا كمان لما بصت ع السكرتيرة وهيا جوة .. واية دة كمان رامى اهو وبيمشي على رجلة
-----------------------------
ياتري اية ممكن يحصل