الحلقه الخامسه

دخل احمد للدكتور قبل ما يخش يولدها وقالة خلي بالك عليها يا دكتور وبراحة يارب تكون من غير تعب وانا بنفسي بعد ماتعدى الولادة دى على خير حخليها تشرف على الورم اللي عندها معاك
الدكتور: ورم..... ورم اية ؟؟؟
احمد: الورم اللي في معدتها اللي حتخليها مش حتخلف تانى
الدكتور: مين قال الكلام دة مراتك سليمة يا احمد ومفيش كلام من دة خالص ادعيلها خلاص
احمد استغرب بس رجع مفكرش في اي حاجة غير ان مريم تقوم بالسلامة دلوقتى وتجيب البنت اللي مستنينها على نار...كان واقف جوة مع مراتة اللي لاقاها اتحولت لكتلة دم والعرق الغزير غطى كل جسمها و المحاليل تخترق كل جسدها وابوها بيبكى ويتلو القرآن وامها رايحة جاية على الدكتورة بتجيب كل اغراضها ..ماعرفش احمد يتمالك نفسة وباس ا يديها ادام كل الناس
جت الدكتورة علشان تقولهم انهم حينقلوها لغرفة العمليات فستأذن احمد ان يكون معاها جوة فرفضوا في البداية فلما اصرت مريم وبكت وافقوا
ودخل معاها احمد وهى بتصرخ من الألم العاصف واحمد بيشد على ايديها وبيهمس فى ودانها بكلمات الصبر والتشجيع وبيفكرها بكل الحظات الجميلة اللي شاركوا فيها بعض .......وهى مابقتش سامعة احمد بيقول اية بس بتمسك ايد احمد بكل قوة وكأنها خايفة لاحمد يسيبها .. وتمر دقائق طويلة لحد ما جت البشري.. صوت بكاء بنتهم بيشق الكون وكأنه يعلن للعالم وجوده .... خدته الدكتورة ولفته بعناية وحطته فى أحضان مريم وأحضان احمد و خدوا يتفحصوة بحنان بالغ وخلاص راح كل الالم اللي جوة مريم لما لمسوة مش مصدقين أن رحمة الله وعطاءه تتجسد فى هذا الكائن مغمض العينين جميل الوجة كأنه أحد الملائكة ....وشالتة بحرص وهيا بتقول لاحمد...بنتنا حلوة يا احمد ياتري حنسميها اية...
كلة ساعتها وقف يختار اسم وكلة طلع اسم شكل بس احمد ومريم كانوا متفقين على اسم سارة وفعلا سموها سارة
--------------------------