الحلقه التامنه

الجزء السابع
احمد ومريم كانوا ناوين يكملوا سهرتهم باليوم الجميل دة برة لكنهم فوجئوا بان ام مريم جت وجايبة معاها هدايا كتير
مريم : ماما حبيبتى اية الصدف الجميلة دى احنا كنا لسة جينلك
احمد: اهلا يا ماما والله لسة كنا في سيرتك دلوقتى وبقولها يلا نروح على مامتك معقول تتعبي نفسك كدة وتيجى في عيد الحب علشاننا
ام مريم: طبعا يابنى لو مكنتش حاجى علشانكم ومال حاجى يعنى علشان مين
وبعدها بشوية الباب خبط..ياتري مين ..بصوا لقوا ام احمد هيا كمان جت وشيماء كمان اية الصدف دى مش تقولي يا ماما انتى وحماتى انكم جايين مع بعض ....احمد
يلا بابا وحمايا كمان دا انتوا موضبنيها بقي مع بعض
اهلا اهلا
احمد خد مريم في المطبخ و وشوشها وهوة بيضحك وبيقول... كدة كملت امى وامك وابويا وابوكى جم شكلهم حيقلبوها خناقة النهاردةوحيبقي يوم زى الفل
مريم وهيا فطسانة من الضحك: ماتيجى نمشي ونسيبهم بقي يتصرفوا مع بعض
احمد : والله فكرة
احمد طلع في الصالة وهوة بيضحك وبيقول باعلى صوتة يا اهلا يا اهلا والله نورتونا جدا يا جماعة لسة كنت بقول لمريم دلوقتى ان اليوم النهاردة حيبقي جميل جدا وحيبقي اجمل يوم بوجودكم
احمد رجع لمريم المطبخ اللي كانت بتجهز حاجات ليهم . يلا بقي يا مريم انا بتحرج تعالي اقعدى معايا ..شكلهم قاعدين للصبح ومش حنعرف نسهر انا وانتى النهاردة
مريم بدلع: انت مابتزهقش ابدا
احمد : وهوة بيقرب منها : وهوة انا اقدر ازهق منك يا اجمل قمر ...انتى حتى وانتى مشغولة بتبقي ارق واحلى مريم في الدنيا
مريم:-بدلع خفيف- بس يا احمد مش كدة انت نسيت ان عندنا ضيوف برة ولا اية
احمد : احم احم مانسيتش طبعا ...وبعدها طلع للصالة وقال يا اهلا اهلا واللهى انتوا نورتونا جدا
احمد ومريم قعدوا قاعدة كانت جميلة جدا واتفق احمد ومريم انهم ياخدوا عهد على نفسهم انهم يبتغوا رضا الله من رضا ابوهم وامهم ويستحملوا أي كلمة أو غضب من أحد الطرفين لحد مايمتصوا شحنة الانفعال اللي ساكنة الصدور وكان احمد ومريم حاسين ان اكيد طالما الاتنين اتجمعوا اكيد حيحصل كارثة وفية نارر حتشتعل بين ام مريم و ام احمد وكل ما مريم تحس ان دة حيحصل تبادر عن الحديث عن البيبي وازاي الحمل كان متعب وان البنت اللي جابتها قد اية جميلة ... ولكن للأسف كان دة بيجيب نتيجة عكسية بالطبع مع حماة مريم اللي فكرت ان مريم باتدلع على ابنها.. فيغمز احمد مريم لما يتقلب وجه أمه من كلام احمد
وكأنه يقول لي مريم : جيتي تكحليها عميتيها
قــال احمد
:
ياااااااساتر.. أخيرا عدّت السهرة على خير .. دي ولا مفاوضات اسرائيل
بس كنا يعني حنعمل ايه؟ حنسيبهم زعلانين مننا ؟ المهم انهم نزلوا هاديين وأحسن من الأول.. بعد ما فرغوا كل شحنة النكد والعتاب عليّا أنا ومريم.. بس الحمد لله انهم كده راضيين عننا علشان ربنا يرضى عننا.. وأحلى حاجة عجبتني موقف الرجال.. والدي وحمايا.. من الحدوتة.. أخذوا ركن وقعدوا يلعبوا طاولة وكل واحد ساب مراته تفرغ قنابلها علينا لحد ما ترتاح
واضح ان القنابل دي كانت بتنزل على دماغهم هم فحبوا يرتاحوا شوية
*********
بعد يوم عيد الحب اللي كان بالنسبة لاحمد ومريم من اسعد واجمل ايام حياتهم اللي عاشوها مع بعض سوى واللي اكيد حتسيب جواهم احلة واجمل ذكري و بعد ما الحياة بينهم باقة اجمل لما تحلت مشكلة حماتة والحساسية اللي بينهم .....
احمد: صباح الخير يا حبيبتى اية اللي مصحيكى بدري كدة
مريم : ولا حاجة يا حبيبي قلت احضرلك الفطار قبل ماتنزل الشغل
احمد: طيب ياروح قلبي
احمد ومريم فطروا سوى مع بعض اليوم دة ومع الضحك والهزار بينهم وبرغم من ان مريم كانت لسة طالعة من حمل وتعب بس كانت في اجمل حالاتها مع احمد ....يااة وحشنى فطارك يا مريم بقالي كتير بفطر في الشغل اخيرا حرجع اكل من ايدك تانى
مريم: بالهنا والشفا يا بشمهندس احمد كل كويس علشان تعرف تشتغل
احمد/ اكلك دة اجمل واحلى حاجة بحبها بجد وربنا مايحرمنى ابدا منك ولا من قعدتك الجميلة دى يا اطيب واجمل مريم في الدنيا دى كلها
مريم: علشان تعرف بس يا حبيبي انا بحبك قد اية ويهمنى جدا راحتك اوى وحفضل اهتم بيك طول الوقت حتى لو فيا تعب الدنيا كلها
احمد كان حاسس براحة كبيرة مع مريم الفترة دى جدا وابتدوا اهتمامتهم تزيد مع بعض وحياتهم تبقي مش نقصاها حاجة وكل طرف فيهم بيحاول يرضي التانى
احمد بص لبنتة سارة اللي كانت قاعدة في نفس المائدة علي سريرها الصغنن اللي بحجم دراع الايد ومحطوط على الكرسي اللي جنبهم وقعد يدلع فيها طول ماهوة قاعد ياكل و وصى مريم انة يوصلها السوق على سكتة بالعربية وهوة رايح الشغل علشان تجيب لسارة حاجتها ومتطلباتها وخصوصا وان سارة ماعندهاش حاجة خالص غير شوية هدايا جبتلهم ام امريم قبل ما مريم تولد بايام...
مريم نزلت السوق وهناك استغربت جدا

هوة المفروض الأم تكون لقت كنز سليمان قبل ما تشتري لوازم المولود؟.. اية الغلاء الفاحش دة؟.. معقول ببرونة تمنها فوق ال 50 جنيه ؟ وأقل بطانية بـ 70 جنيه ؟
وأنا كنت فاكرة مرتب احمد حيكفي ويفيض
لا وأنا كنت متخيلة ان الحاجات اللي اشترتها طوال الحمل لسارة هي الأساس وباقي أشياء لا تذكر
ولكن أتضحلي اني كنت بشتري تبع اعلانات التليفزيون .. شاور علشان حمام البيبي.. لوشن مرطب لبشرتها الرقيقة.. أيس كاب لشعرها
والحمد لله أني اشتريت كام فانلة وسالوبيتين علشان الواحد يقول الحق
كنت فاكرة اني أشتريت أغلب الحاجات لحد ما كلمتني أمي في الموبيل وسألتني اشتريتى اية للمولودة ؟؟ فرديت بمنتهي الثقة: خلاص ياماما.. كله تمام فاضل حاجات بسيطة أوي
ردت ماما وقالت: ربنا يقومك بالسلامة يا حبيبتي.. طيب اشتريتي 12 فانلة نص كم و12 بكم ؟
فرددت باستغراب: ليه يا ماما ؟ أنا جبت 3 كت بس
فردت بجزع: تلاتة؟.. ده طول النهار حتغير هدومها.. وكمان كت؟.. يا مفترية في البرد ده ؟ طيب جبتي الشايات ؟
فصرخت: مين يا فندم ؟ يعني ايه الكلمة دي ؟ بتوع ايه؟.. أنا لو أعرف أقول على طول يابيه ؟
فردت بتأفف: دول بيتلبسوا تحت الهدوم علشان يدفوا صدرها يا ستي.. طيب جبتي البافتات؟ وقبل ما تسألي دول علشان لو رجعت بعد الرضاعة ولا حاجة ؟
وحسيت بدوار شديد وخوف من التوبيخ اللي حسمعة حالا فرديت بسرعة وبعدت السماعة عن ودانى علشان ما اسمعش: لا أن شاء الله مش ح ترجع ياماما. . وبعدين ممكن أستعمل كلينكس ولا حاجة
صرخت ماما في وجهي قائلة: ............ .!!!؟
(محذوف للرقابة)
فخفت على ماما من الذبحة المتوقعة التي حتحصلها من ردودي.. فقلت لها: ياماما هو أنا عندي عشر عيال ح أعرف الكلام الغريب ده منين؟.. قولي لي أشتري ايه وأنا أكتبه وأجيبه يالا قولي
فراحت أمي ترص قائمة طويلة عريضة بها ألف طلب وطلب وكأني ولدت حضانة مش بنت واحدة.. وأنا كنت حعيط من الكوارث دى



والغريب أنها ماجبتش سيرة اللوشن المرطب ولا الآيس كاب الي اشتريتهم بالفعل
حاولت أن أنهي المكالمة بانتصار على أمي أنها نسيت حاجة مهمة جدا وقلت بمنتهي الثقة والفخر: نسيتي ياماما أهم حاجة أنا بقي ما نسيتهمش واشتريتهم فعلا.. اللوشن والآيس كاب
فبدأت أعراض الذبحة تظهر عليها وقالت لي بصوت واهن: اقفلي يا مريم السكة قبل ما أقفل في وشك أنا....
رجعت مريم للبيت و نامت نوم متقطع لحد العصر وفوجئت بمنظر غريب طار له قلبها
لقت احمد نايم على كنبة الصالة بكامل ملابسه حتى بالحذاء؟ ومخفي وشه بين يديه باحكام. . والظلام بيحيطة من كل جانب
مريم لمست جبينه لقتة غارقان في عرقه ومش نايم زى ماحست بس شارد النظرات مش عاوز يبصلها.. فجذبت وشه الى وشها وصرخت في جزع: احمد انت تعبان ؟ مالك فيه ايه ؟ أنت كويس؟
احمد: .....
مريم: يااحمد رد على أرجوك فيه ايه أنا أول مرة أشوفك كده فيه أيه ؟
الباقي حتعرفوة في الحلقة الجايا